martes, 20 de marzo de 2012

انا


انا امرأة لا تشكو فطبعي هو عزة نفسي

انا اميره على نفسى وملكه على عرش ذاتى

داخلى طموح من ذهب ودموع من سراب

انا امرأة لا تنحني لتأخذ ماسقط من عينيها ابدا

انا امرأة لا تشكو فالشكوى انحناء…

وكيف أشكو ونبض عروقي كبرياء

أن كل شخص له طبائعه الخاصة..

وأنا طبعي هو عزة نفسي وكبرياؤها

وكرامتى فوق كل اعتبار

أن دمعتي مصدر رقتي..

لا مصدر لذلي ومهانتي

من يخرج من حياتي بأرادته لا يعود لها إلا بأرادتي

أن ترحل لن تهدم الدنيا ولن تغلق أبواب السماء

فأنا في أمور الحب ما اعتدت أن التفت للوراء

ففي كل عام تسقط أوراق الخريف

وحب الصيف يمحوه الشتاء

فالحب لا يأتي بالتوسل والرجاء

والغرور عندك زادني كبرياء

فالحب شيء وكرامتي أشياء

لا تحزن اذا تغير لون السماء

او انك احببت من لا يعرف الوفاء

بل احزن اذا بكيت يوما على من لا يستحق البكاء

أشكرك على إيقاظي من غفلتي

ولأنك السبب في إفاقتي من غيبوبتي

أشكرك لجرحك لي..

فهذا الدافع لقوتي

فكل البشر تحزن بالجرح ..

وأنا بجرحك وصلت لقمتي

سوف امضى فى طريقى لا رجوع

حتى لو فاضت عيونى بالدموع

حتى لو نادى فؤادك فى توسل فى خشوع

فالجراح فى القلب تدمي والالم ملء الضلوع

صار قلبى الان حرا وانتهى عصر الخضوع

ان قتل حلمي من احببت فلا اصاب بالدهشه او الاستغراب

فإن فى هذا الزمان لا يقتلك الا الاحبة

ان صادفتهم لا الومهم وان ……

وان قابلتهم لا اسألهم فإن التبرير سيكثر.......

و

الجرح لن يلتئم فالكلام لن يعيد لي حلما قتلوة وقلبا طعنوه

لا اقول لهم اني اتألم واقول لهم اني احلم

ولا أمنهم بعد غدرهم

) فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين )

No hay comentarios:

Publicar un comentario