domingo, 11 de noviembre de 2012

ودعتني ذات يومٍ

ودعتني ذات يوم دون سابق تفكير و لا اشفاقِ
كنت آنذاك مريظة لا أم و لا اب و حدك
رفيقِ
لن استغرب قط إذا ما قررت يوماً
فراقِ
فلا شيئ بيدي ...و إذ ما يوم عاتبني
اشتياقِ
أرسلت لك رسالة صمت ظاعت في
الطريقِ
نورا علي

No hay comentarios:

Publicar un comentario