jueves, 19 de mayo de 2011

يا سيدي ما أشطرك بقلم:الرحالة

يا سيدي ما أشطرك

أتريدني أن أعذرك

يا سيدي ما أشطرك

أنت الذي ناديتنى

و أتيت حتى أبصرك

فعلام تتركنى و هل

منى الهوى شيئاً ترك

يا هاجري رحماك قد

مر الزمان ولم أرك

عمرى خسرت ربيعه

و أصر الا أخسرك

فأنا أراك كمنقد

للعسر ربي يسرك

كنت القريب فما الذى

منى حبيبي نفرك

الغانيات جميعهن

أردنني أن أهجرك

لكنني لم أسمع

إلا لقلب آثرك

فغذوت أنت مليكه

وعلى الغوالي أمرك

أنا خاضع لك سيدي

و مسلمٌ في المعترك

والدرب أفرشها أمامك

بالورد لأحضرك

فإذا رحمت وزرتنى

شكراً لغيم أمطرك

و إذا امتنعت تكبراً

أعذرت فيك تكبرك

يا مالكاً قلبي الذي

مثل الملاك تصورك

كيف أستهنت بقدر من

فوق البرايا قدرك

ولم أكتفيت بهاتف

يشكو إليك تجبرك

يكفي يقول لك الهوى

ماذا ترى قد غيرك

أسمعت من قول الوشاة

مقال زور كدرك

هيا إلى قاضي الهوى

فهو الصديق المشترك

إن قال :إنك ظالمٌ

فبحكمه لن أجبرك

أو قال إنى مذنبٌ

أسعى لكى أستغفرك

فالحب يجبر خافقي

يا سيدي أن ينصرك

No hay comentarios:

Publicar un comentario